عيوب الدراسة في تركيا: كيف تحولها إلى فرص للنمو والنجاح الأكاديمي؟
الدراسة في تركيا، كأي تجربة تعليمية في بلد أجنبي، تأتي مع بعض التحديات التي يمكن تحويلها إلى فرص للنمو والتعلّم. هذه التحديات ليست سوى جزء طبيعي من الانخراط في ثقافة جديدة واكتساب خبرات حياتية وأكاديمية فريدة. في الواقع، ما قد يبدو للبعض عيوبًا هو في الحقيقة ميزات تثري تجربتك وتعدك لسوق العمل العالمي. دعونا نلقي نظرة على بعض هذه الجوانب التي قد تبدو صعبة في البداية، ولكنها تصبح مع الوقت جزءًا من رحلتك المميزة نحو النجاح.
جدول المحتويات
عيوب الدراسة في تركيا
نستعرض فيما يلي مجموعة من أبرز عيوب الدراسة في تركيا ثم نتجه للتعرف على كيفية التغلب عليها بواسطة استشاراتنا التعليمية للطلاب الأعزاء:
- اللغة التركية: تعتمد معظم الجامعات في تركيا على اللغة التركية في التدريس، ما يعني أن الطلاب بحاجة لإتقان مستوى مميز من اللغة للتواصل المجتمعي والأكاديمي، حتى في حال كانت بعض الأقسام تقوم بالتدريس بالإنجليزية.
- التواصل المجتمعي: كون الشعب التركي لا يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، فقد يواجه الطلاب الأجانب بعض الصعوبات في التواصل اليومي، ما قد يؤدي لسوء تفاهم أو تهميش ببعض الأحيان.
- أسعار الإيجار والسكن: ترتفع أسعار الإيجارات والسكن في تركيا سنويًا، ما يجعل الحصول على سكن مُناسب أمرًا صعبًا في بعض الأحيان، عداك عن تجنّب بعض ملاك العقارات تأجير الطلاب العرب.
- تكلفة بعض التخصصات: تتطلب بعض تخصصات الجامعات الخاصة كالطلب أقساطًا عالية، ما يزيد من كلفة الدراسة على الرغم من أن تركيا تعد من الدول الأكثر اقتصادية في أوروبا.
كيفية التغلب على عيوب الدراسة في تركيا؟
من أجل التغلب على عيوب الدراسة في تركيا، لابد من اتباع العديد من الخطوات المهمة، والتي نستعرض فيما يلي أهمها:
الإقامة بالقرب من الجامعة
إذا كنت تنوي الدراسة في ولاية من الولايات الكبرى في تركيا، يفضّل أن تختار مكان سكن قريب من الجامعة، حتى إذا كانت تكلفته أعلى، حيث يوفّر لك ذلك وقتك وجهدك ويساعدك على التخلص من مشكلات التنقل وازدحام المواصلات.
استشارة أكاديمية للجامعات الخاصة
في حال كنت تتطلع للدراسة في الجامعات الخاصة، لابد من الحصول على استشارة أكاديمية دقيقة من شركة تعليمية مختصة مثل شركة إتقان، حيث يساعد هذا في اختيار التخصص الأنسب الذي يتوافق مع قدراتك وتطلعاتك، ويساعدك في التقديم بشكل صحيح.
البحث قبل التقديم على الجامعات الحكومية
قبل أن تختار الجامعة الحكومية للدراسة، لابد من إجراء بحث شامل حول التخصصات المتاحة فيها والولاية التي تتواجد فيها الجامعة، بالإضافة للنواحي الاجتماعية، مع ضرورة اختيار ولاية تتوافق مع نمط حياتك والتوجهات الاجتماعية.
تعلم اللغة التركية
إذا كنت ترغب بالدراسة باللغة التركية، يفضّل تعلم أساسياتها مسبقًا، حيث يساعد ذلك في التفاعل مع الزملاء والأساتذة بشكل أكبر ويجنب الكثير من مشاكل التواصل.
استشارة أكاديمية قبل التقديم والتسجيل
لتجنب المشاكل والحصول على أفضل العروض، من المهم الحصول على استشارة أكاديمية قبل التقديم على الجامعات بتركيا، إذ يمكن للطلاب أن يحصلوا على استشارات تعليمية بشكل مجاني من المستشارين الأكاديميين المتخصصين.
الحذر عند التعامل المالي
التأكد من التعامل مع شركة موثوقة، وعدم دفع أي مبالغ مالية قبل التأكد من سجل الشركة وقدرتها على تقديم الخدمات المطلوبة على أكمل وجه، مع ضرورة الحصول على إيصال رسمي بكافة المدفوعات، وتذكّر أن القبول بالجامعات الخاصة في تركيا مجاني.
قد يهمك الحصول على معلومات مهمة للدراسة في تركيا كخطوات مبدئية قبل التسجيل على الجامعات:
عيوب الدراسة في المنحة التركية
على الرغم من المزايا الكثيرة للمنحة التركية، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض العيوب، وفيما يلي نستعرض عيوب الدراسة في المنحة التركية:
- عدد الطلاب الكبير الذين يقدمون على المنحة ما يزيد من صعوبة المنافسة في كل عام.
- الفترة الطويلة التي تحتاجها المحنة للإعلان عن النتائج للطلاب المقبولين، حيث تصدر نتائج المقبولين عادةً في الشهر التاسع.
- الراتب الشهري الذي توفره المنحة للطلاب يعدّ قليلًا مقارنةً بالراتب الذي يتم توفيره من قبل المنح الدراسية بالدول الأخرى.
- عدم وجود معايير واضحة ومحددة للتقييم في المنحة التركية.
- صعوبة تغيير الجامعة والتخصص الذي تم اختياره بعد الحصول على قبول في المنحة.
عيوب الجامعات الحكومية في تركيا
هناك العديد من العيوب للجامعات الحكومية في تركيا، أهمها:
- اختلاف الشروط من جامعة حكومية إلى أخرى، بما يشمل المتطلبات والشهادات، بالإضافة إلى تخصيص مقاعد وفقًا للجنسيات.
- يتم قبول الطلبات في الجامعات الحكومية في تركيا خلال فترات زمنية محددة، من 5-10 أيام ما يجعل التسجيل صعبًا في بعض الأحيان.
- المنافسة العالية التي تشهدها التخصصات المطلوبة كالهندسة والطب، إذ تنفذ مقاعدها بسرعة.
- معظم التخصصات يتم تدريسها باللغة التركية، ما يجعل الدراسة أمرًا صعبًا بالنسبة للطلاب الذي لا يتقنونها.
- صعوبة الحصول على فرص عمل في تركيا خصوصًا أثناء الدراسة من جامعات حكومية تقع بمدن صغيرة.
- تشهد الجامعات بالمدن الصغير وجود عدد قليل من الطلاب الدوليين ما يحد من فرص التفاعل والنشاط الاجتماعي.
- تشهد طرق التقديم تنوّع واختلاف من جامعة إلى أخرى، ما بين التسجيل الشخصي والإلكتروني أو عن طريق وكيل رسمي.
عيوب الدراسة والمعيشة في تركيا
يوجد العديد من عيوب الدراسة والمعيشة في تركيا التي يهتم الطلاب بالتعرف عليها، وفيما يلي نستعرض معًا أهم هذه العيوب:
- غلاء المعيشة في الولايات الكبرى مثل ولاية إسطنبول، ويعد هذا الأمر من السلبيات الأبرز.
- تنوع وانقسام المجتمع التركي على المستوى الديني والثقافي، ما يمكن أن يؤثر على الطلاب الأجانب ببعض المناطق.
- صعوبة اللغة حيث لا يتحدث أفراد المجتمع التركي اللغة الإنجليزية بطلاقة، ما يستدعي أن يتعلم الطلاب اللغة التركية.
- صعوبة العثور على سكن في بعض الولايات الكبرى مثل إسطنبول.
- التقلب والتغير المستمر في أسعار صرف العملة التركية.
- تغيّر الأسعار في تركيا بشكل دوري نظرًا للتضخّم.
في ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على عيوب الدراسة في تركيا، وقمنا باستعراض معلومات حول عيوب المعيشة وغيرها، في الوقت الذي يمكنكم فيه التواصل معنا في إتقان التعليمية، للحصول على أي استشارة حول الدراسة في تركيا.